صحة

نقص المناعة : طرق الوقاية بالإضافة للعلاج والتشخيص

تختلف الإصابة بمرض نقص المناعة والتشخيص من شخص الي اخر علي حسب طبيعة الجسم وطبيعة الهرمونات الموجودة في جسم الانسان والتي تكون من ابرز الأسباب للإصابة بمرض نقص المناعة البشرية، فقدان القدرة على إنتاج استجابة مناعية كافية للدفاع عن الجسم ضد الأمراض والمسببات المرضية؛ مثل البكتيريا والفيروسات، بسبب انعدام وجود الأجسام المُضادة أو الخلايا المناعية،

يكون الأشخاص منقوصي المناعة أكثر حساسية وعرضة للإصابة بالبكتيريا والعدوي، وعادة ما يستغرق الفيروس سنوات عدة قبل إضعاف جهاز المناعة لدرجة الإصابة بالإيدز؛ إذ إنّ الإيدز هو المرحلة الأخيرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وحقيقة لا يوجد علاج فعّال للقضاء على فيروس نقص المناعة أو الإيدز ولكن تُساعد الأدوية المكتشفة في إبطاء تطور المرض وخفض عدد الوفيات في العالم وتحسين حياة المصاب بالمرض من اجل عيش حياة صحية والتمتع بصحة جيدة،

وتكون لدية القدرة علي ممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة والأنشطة العملية المختلفة من اجل ان تستمر الحياة بصورة طبيعية لا تؤثر علي الشخص ويمكن علاج المرض، عن طريق الوصفات الطبية تحت طبيب معالج للحالة المصابة بالمرض وتشخيصها وكتابة الوصفة الطبية المناسبة.

نقص المناعة.

أسباب نقص المناعة:

تختلف أسباب الإصابة بالمرض وتكون الحقيقة مرتبطة بأسباب أمراض العوز المناعي بنوعها؛ ما إذا كانت امراض أولية أم امراض ثانوية، وفيما يلي بيان لأبرز الأسباب المرتبطة بكل نوع منهما.

  • نقص المناعة الأولية:

وتحدث بسبب اضطرابات نقص المناعة الأولية نتيجة وجود الطفرات في جين معين، وفي الحالات التي تكون فيها الطفرة الجينية محمولة على الكروموسوم الجنسي X فإن الاضطراب الناتج يسمى اضطرابا مرتبطا بالكروموسوم X،وتحدث هذه الاضطرابات لدى الذكور في كثير من الأحيان، بحسب الإحصائيات فإنّ حوالي 60% من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نقص المناعة الأولية هم من الذكور.

  • المناعة الخلوية:

التي تتضمن الخلايا التائية من الخلايا الليمفاوية، وتُمثل هذه الخلايا أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي تساعد على تحديد وتدمير الخلايا الغريبة أو غير الطبيعية.

كل من المناعة الخلطية والخلوية؛ ويتضمن هذا الّوع كلاً من الخلايا البائية والخلايا التائية، الخلايا البالعة وتُمثل الخلايا التي تهضم الكائنات الدقيقة وتقتلها.

البروتينات المكملة، والتي تمثل البروتينات التي تساعد الخلايا المناعية على قتل البكتيريا والتعرف على الخلايا الغريبة وتدميرها.

سوء التغذية:

نقص الفيتامينات والبروتينات الموجودة في الجسم بسبب سوء التغذية يؤدي للإصابة بمرض نقص المناعة واضعاف مناعة الجسم.

التقدم في العمر:

تزداد احتمالية الإصابة باضطرابات المناعة  مع تقدم عمر الجهاز المناعي وتراجع قدراته، وبالنظر إلى أن مجال الأبحاث القائمة على دراسة تأثير التغيرات المرتبطة بالعمر في الوظيفة المناعية ما زال مجالا جديد نسبي، فإن فهم اليات حدوث هذه الاضطرابات والتعقيدات المناعية مازال غير دقيق.

 الإصابة بالأمراض المزمنة:

قد تحدث اضطرابات نقص المناعة نتيجة الإصابة بمرض مزمن طويل الأمد، فعلى سبيل المثال يمكن أن تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى حدوث اضطراب نقص المناعة، وذلك بتأثر كفاءة عمل كريات الدم البيضاء نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم.

ظروف البيئة المحيطة:

التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ونقص الأكسجين في أنسجة الجسم والرحلات في الفضاء.

طرق تشخيص الإصابة بنقص المناعة:

يتم تشخيص نقص المناعة بأجزاء سلسلة من الإجراءات، ومنها:

  • فحص التاريخ الطبي للمريض.
  • اجراء الاختبارات البدنية.
  • معرفة عدد خلايا الدم البيضاء.
  • معرفة عدد الخلايا التائية للمريض.
  • معرفة مستويات الجلوبيولين المناعي.

اعراض الإصابة بنقص المناعة:

توجد العديد من الاعراض التي يتم من خلالها التعرف علي الإصابة بمرض نقص المناعة ومنها:

  • انخفاض الوزن و صعوبة في كسب الوزن.
  • الظهور المتكرر للخراجات في الجلد والأعضاء.
  • ظهور لبعض الكتل اللمفية تحت الرقبة .
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  •  التهاب العين الوردية أو التهاب الملتحمة.
  •  الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بنزلات البرد.
  • الإصابة بالإسهال.
  • تكرار الإصابة بالالتهابات مثل التهاب الرئة، التهاب الأذن أو الجيوب الأنفية.

علاج نقص المناعة:

توجد العديد من الطرق لعلاج مرض الإصابة بالمناعة من خلال الوصفات الطبية تحت اشراف طبيب معالج للحالة ولدية تاريخ مرض الحالة ونوع المناعة التي مصاب بها الحالة وعلي ذلك يضع الطبيب الوصفة الطبية المناسبة للعلاج ومنها:

  • مضادات الفيروسات القهرية:

وهي مجموعة من الأدوية تساعد المصاب على العيش لسنوات بصحة جيدة، كما تساعد على تقليل أو حتى منع انتقال الفيروس للآخرين، فهي تبطئ من تأثير فيروس نقص المناعة في الجسم والحفاظ علي صحة الجسم.

  • المثبطات العكسية الناسخة:

والتي تسبب هذه الأدوية تثبيط الإنزيم الذي يستخدمه الفيروس لنسخ نفسه وعدم مساعدة الفيروس علي النسخ.

  •  استخدام بعض الفيتامينات:

المفيدة للجسم مثل فيتامين ب6 , فيتامين ب12 وذلك للعمل علي تقوية المناعة.

الوقاية من الإصابة بمرض نقص المناعة:

توجد العديد من الطرق التي يجب اتباعها للمحافظة علي الجسم وتقليل فرص الإصابة بمرض نقص المناعة مثل

  • النظام الغذائي الصحي المفيد للجسم كأكل الخضروات والفاكهة.
  • الحفاظ علي مستوي السكر في الدم
  • الامتناع عن التدخين لتقليل الإصابة بالمرض.
  • المحافظة علي النظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل منتظم.
  • تجنب الاختلاط بالحالات المصابة نقص المناعة.
  • المحافظة علي تعقيم الأدوات المنزلية وأدوات الاستخدام الشخصي.

شاهد اكثر:

أسباب وعلاج التهاب الحلق.

 

التعامل مع كدمات الوجه.

 

العناية بالبشرة ليلاً.

وفي النهاية يجب اتباع النصائح والارشادات التي تعمل علي تقليل الإصابة بمرض نقص المناعة، والمحافظة علي صحة الجسم العامة واستشارة الطبيب بشكل دوري ومنتظم، اجراب بعض الفحوصات الطبية والتحاليل للتأكد من سلامة الجسم.

السابق
التهاب الحلق : أسباب وعلاج التهاب الحلق طبي وبالأعشاب
التالي
طريقة تحضير بيتزا السلمون المدخن بالمكونات والتحضير

اترك تعليقاً